لماذا تختلف أسعار المسابيح؟

وقد تحدثنا في موضوع آخر عن أنواع الخامات، ويحدد سعر الخامة مدى ندرتها والطلب عليها. ويمكن أن يختلف سعر نفس الخامة الواحدة لوجود عوامل إضافية، مثل:
● عمر الخام
● بلد الأصل
● اللون
● الشكل
● الحجم
وغيرها من العوامل.

وذلك أن السبحة من كماليات الرجل وزينته، فلا بد أن يكون شكلها النهائي متناسقًا ومتميزا. ويعمد البعض لإضافة “شرابة” من الذهب أو الفضة أو تفصيل كراكيش من خيوط بألوان متناسقة مع السبحة أو نظمها بتمليكة من نفس الخامة، وكل شكة لها قيمتها وسعرها.

فإنه يمكن اقتناء السبح من أماكن كثيرة مثل المزادات، المعارض، محلات السبح، الورش، الأفراد من هواة السبح، وحتى محلات الماركات العالمية. ويختلف سعر المسباح من مكان إلى آخر صعودًا ونزولًا.

حيث تحتاج بعض الأشكال والقصات في الخرز والشواهد والفواصل والتمليكة والأرباع إلى احترافية وفنية عالية من قِبل الخراط، بالإضافة إلى قدرته على استخدام الخامة بشكل فني يضيف هوية خاصة للسبحة، مثل اظهار التنصيف أو عروق الحجر أو تدريج الشفافية.

حيث قد تصل أسعار بعض الخراطين الذي يقومون بقص الخامة وتشكيلها إلى  1000 دينار بحريني ! ، أما الخراطة الآلية بالكامل فهي أقل سعرا بكثير.

وعملية النقش والتطعيم هي عملية حرفية دقيقة تأخذ وقتا طويلًا لتنفيذها، وتضيف للسبحة شكلاً جماليا لا يضاهى. وتختلف كثافة النقش ودقته وحرفيته من سبحة إلى أخرى، بالإضافة إلى اختلاف خامات التطعيم. ومن أشهر الخامات المنقوشة العاج والكوك.